mana Admin
المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 15/09/2009
| موضوع: هــــــل كان النبـي يحتفل بالنصف من شعبــــــان …؟ الأربعاء سبتمبر 16, 2009 2:04 am | |
| ولا يُعرف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان منالروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه في روايةٍ لم يُستحب قيامها جماعة، لأنهلم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه فِعلها، واستحبها في روايةلفعل عبد الرحمن بن زيد بن الأسود لذلك، وهو من التابعين، وكذلك قيام ليلة النصف منشعبان لم يثبت فيها شيء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه، إنما ثبتعن جماعة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام، انتهى. ملخصًا من اللطائف . هذا كلام القسطلاني في المواهب،وخلاصته أن إحياء ليلة النصف جماعةً قال به بعض العلماء ولم يقل به البعض الآخر،وما دام خلافِيًّا فيصحُّ الأخذ بأحد الرأيين دون تَعَصُّبٍ ضد الرأي الآخر . والإحياء شخصيًا أو جماعيًا يكونبالصلاة والدعاء وذكر الله سبحانه، وقد رأى بعض المعاصرين أن يكون الاحتفال في هذهالليلة ليس على النَّسَقِ وليس لهذا الغرض وهو التقرب إلى الله بالعبادة، وإنمايكون لتخليد ذكرى من الذكريات الإسلامية، وهي تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلىمكة، مع عدم الجزْمِ بأنه كان في هذه الليلة فهناك أقوال بأنه في غيرها، والاحتفالبالذكريات له حُكمه . والذي أراه عدمالمنع ما دام الأسلوب مشروعًا، والهدف خالصًا لله سبحانه:النقطة الثالثة:هل هناك أسلوب مُعَيَّنٌ لإحيائها وهل الصلاة بِنِيَّةِ طول العمر أو سَعَةِ الرزق مشروعة، وهل الدعاء لهصيغة خاصة؟ إن الصلاة بنية التقرب إلى الله لا مانع منها فهي خير موضوع، ويُسَنُّ التنفُّلُ بين المغرب والعشاء عند بعض الفقهاء، كما يسنبعد العشاء ومنه قيام الليل، أما أن يكون التنفل بنية طول العمر أو غير ذلك فليسعليه دليل مقبول يدعو إليه أو يستحسنه، فليكنْ نَفْلا مطلقًا . قال النووي في كتابه المجموع: الصلاةالمعروفة بصلاة الرغائب وهي ثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة منرجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بِدْعَتَانِ مُنكرتان،ولا تَغْتَرّْ بذكرهما في كتاب قوت القلوب ـ لأبي طالب المكي ـ وإحياء علوم الدين ـللإمام الغزالي ـ ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض مَنِاشْتَبَهَ عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك:وقد صَنَّفَ الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيلالمقدسي كتابًا نفسيًا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد. "مجلة الأزهر ـ المجلد الثانيص 515". والدعاء في هذه الليلة لم يَرِدْ فيه شيء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن مبدأ الاحتفال ليس ثابتًا بطريق صحيح عند الأكثرين،ومما أُثِرَ في ذلك عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ سمعته يقول في السجود " أعوذ بعفوكمن عقابك وأعوذ برضاك من سَخَطِكَ، وأعوذ بك منك، لا أُحصى ثناء عليك، أنت كماأثنيت على نفسك" رواه البيهقي من طريق العلاء كماتقدم . والدعاء الذي يكثر السؤال عنه في هذهالأيام هو : اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطولوالإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إنكنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا على فيالرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي … وجاء فيه: إلهي بالتجلي الأعظم فيليلة النصف من شهر شعبان المعظم، التي يُفْرَقُ فيها كل أمر حكيم ويُبرم… … وهيمن زيادة الشيخ ماء العينين الشنقيطي في كتاب "نعت البدايات ". وهو دعاء لم يَرِدْ عن النبي ـ صلىالله عليه وسلم ـ قال بعض العلماء إنه منقول بأسانيد صحيحة عن صحابيينِ جليلين، هماعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ وعمر من الخلفاء الراشدينالذين أَمرنا الحديث بالأخذ بسنتهم، ونَصَّ على الاقتداء به وبأبي بكر الصديق فيحديث آخر، وأصحاب الرسول كالنجوم في الاقتداء، بهم كما روى في حديث يقبل في فضائلالأعمال . ولكن الذي ينقصنا هوالتثبت من أن هذا الدعاء ورد عن عمر وابن مسعود ولم ينكره أحد من الصحابة، كماينقصنا التثبت من قول ابن عمر وابن مسعود عن هذا الدعاء: ما دعا عَبْدٌ قَطُّ بهإلا وَسَّعَ الله في مشيئته أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا . ومهما يكن من شيء فإن أي دعاء بأيةصيغة يشترط فيه ألا يكون معارضًا ولا منافيًا للصحيح من العقائد والأحكام
</STRONG> | |
|
khaled
المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: هــــــل كان النبـي يحتفل بالنصف من شعبــــــان …؟ الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:48 am | |
| | |
|